“قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين “

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
قال جل من قائل:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾

أطلعني بعض الأصدقاء على تدوينةٍ صادرةٍ من أحد أصحاب النيات السيئة وأمراض القلوب يدعي فيها أني سبق وأن أقسمت بالطلاق من زوجتي إذا لم يترشح الرئيس السابق السيد: محمد بن عبد العزيز لمأمورية ثالثة.
ونظرا لخطورة هذا الاتهام أود توضيح ما يلي :

أولاً: لا أتهرب ولا أتنكر لأي ماضٍ سياسي،  أو لأي سلوك مارسته خلال هذا الماضي وأتحمل المسؤوليةَ الكاملةَ عنه.

ثانيا: لقد كنت أحاول دائما أن أعطيَ لمساندتي للأنظمة الماضية طابعا أخلاقيا يليق بفئة المثقفين التي أتطفل عليها.

ثالثا: أتحدى أي شخص  أن يأتي بدليل مكتوب، مرئي أو مسموع، أوبشهود على هذا الافتراء.

﴿ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَدِقِينَ﴿

رابعا: لقد أخبرني أحد الأصدقاء أنه قرأ التدوينةَ في مجموعة تدعى مجموعة اركيز ، وعندما اتصلت بالمسؤول عنها  قام بحذفها والاعتذار عنها باسم مجموعته فله مني كامل التقدير والاحترام على التصرف الذي يدل على نزاهته الفكريه.

خامسا: أحتفظ لنفسي باتخاذ جميع الإجراءات التي يكفلها القانون للحفاظ على شرفي وعرضي.

((وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه)).

حسبنا الله ونعم الوكيل

الأستاذ إسحاق ولد أحمد مسكه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى