الخصم والحكم

Mohamed El Moustapha Ennounou

قدِمت اليوم الساعة 10:15 صباحا لوكالة شركة Mattel للاتصالات بكيفه، بهدف استعادة الرصيد الذي تم سلبي إياه عنوة وبدون وجه حق.
لم أجد رئيس الوكالة ووجدت من قيل إنه نائبه، وقد أخذ رقم هاتفي على أن يتصل بي متعهدا بالنظر في القضية التي عرضتُ عليه.
طبعًا لم يتصل بي – كما كان متوقعًا – لأعود للمقر حوالي الساعة 14:20، وجدت الباب مغلقا وبعد برهة لمحت من خلف الزجاج ظل رجل يتحرك، أشرت إليه فقدم وفتح الباب ليستفسر عن مسألتي، أجبته بأني أطلب نائب رئيس المركز ليسمح لي بالدخول.
وجدت هذا الأخير مستلقيًا على فراش بالمكتب وما إن رآتي حتى جلس وبادرني بالقول “أهيه ذا أنت” ليردف “مشكلتك أراهي انحلّت، كنت مسلف من عند الشركة وأرانا ألغيناها”، استغربت من هذا العذر الذي من المفترض أن يكون له ما يبرره، قلت له “أنا الشركة ما اسلفت من عندها ومساجات فتلفوني”، قاطعني “ذا ماهو مهم الألفين منين تعود تبغي نخلصوهالك نحن”، لأرد عليه “أنا ماني جاي أندور حد يعطيني وبنكيلي داير فيه الفظه إلا للرصيد، جاي أنطالب بحقي”، وبينما أنا في حديثي معه خرج من الغرفة بشبه ابتسامة كنوع من التعبير عن عدم الاهتمام.
لأخرج أنا بعده بخفي حنين وحق ضائع رغم أن وراءه مُطالب.
– صراحة شرائك الاتصال لم تعد تكتفي بالخدمات الرديئة لقاء مبالغ مكلفة، بعد أصبحت تحتال علينا، وتسرق أموالنا دون أي وجه حق.
كانت هذه تجربتي مع سرقة الرصيد، فما هي تجربتكم أنتم!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى