وزارة الداخلية و اللامركزية : الأجهزة الأمنية على اتم الجاهزية للوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن و سكينة المواطنين .

أكدت وزارة الداخلية و اللامركزية إدانتها لأعمال الشغب التى حصلت مساء الإثنين في مدينة انواذيب اثر اعتداء انصار مرشح على انصار أخر .

 

كما أكدت انه لا مساومة و لا تهاون مع من تسول له نفسه المساس بامن و سكينة المواطنين و ممتلكاتهم فالأجهزة الأمنية على  اتم الجاهزية للوقوف في وجه اي اخلال بلأمن مهما كانت طببعته أو مصدره .

 

كما اكدت كذلك انها حرصها على توفير الجو المناسب لسير الحملات الدعائية لكل المترشحين وفق ما يكفله القانون حسب نص البيان  الذي نشرته على صفحتها الفيس بوك .

بيان:

إثر أعمال الشغب التى قام بها بعض أنصار أحد المترشحين للرئاسيات، مساء أمس الاثنين الموافق 24 يونيو 2024، فى مدينة انواذيبو، باعتدائهم على تجمّع انتخابي نظمتْه حملة شباب مرشح آخر، فإن وزارة الداخلية و اللامركزية، من منطلق مسؤولياتها الأمنية، إذْ تُدين بشدة هذه التصرفات، لتذكّر بأنه لا مساومة ولا تساهلَ ولا تهاوُن مع كل من تسوّل له نفسه ـ فرداً كان أو جماعةـ التجاسرَ على المسّ من أمْن وسكينة المواطنين و ممتلكاتهم وبأن الأجهزة الأمنية، على أتم الجاهزية، و قد وُضعت تحت تصرفها كافة الامكانيات اللازمة، وأُصدرتْ إليها التعليمات المطْلقة،للوقوف بحزم وصرامة فى وجه أي إخلالٍ بالأمن والسكينة مهما كانت طبيعته و مصدره.

 

وستكون السلطات الإدارية والأمنية بالمرصاد لمرتكبي هذه التصرفات المجرّمة قانونا، و التى تتنافى كلّيا مع التقاليد و الأعراف الديمقراطية المتعارف عليها فى الحملات الانتخابية، إذْ ستطبَّق عليهم العقوبات المنصوص عليها فى القوانين والنُّظُم المعمول بها فى البلد.

 

وفى هذا الإطار تؤكد وزارة الداخلية واللامركزية أن حرصها على توفير الظروف المناسبة لسير حملات المتنافسين، وفق ما يكفله القانون من حريات عامة، لا يضاهيه سوى إصرارها على بسط الأمن و الاستقرار و السكينة، و تُطَمْئن كافة المواطنين أن جميع الاجراءات اللازمة تم اتخاذها،و العملُ جارٍ على تعزيزها، ضمانا لممارستهم حقهم الدستوري فى التعبير عن آرائهم و التصويت لمرشحهم بكل حرية، و بأريحية تامة، و دون خوف على أمنهم و أمن ممتلكاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى